lundi 21 février 2011

من الطاعة ...إلى الحرية

الشعوب العربية أعلنت العصيان قى وجه حكامها.  هؤﻻء الحكام العرب  من هم ؟
فلنبدأ بالساقط الأول، بن علي، لقد ثبت بالتوثيق المرئي والمسموع أنه قتال  سارق. استطاع أن يجمع من لحم 10.000.000 من التوانسة المفلسين - في بلد يقال عنه أنه ﻻ يملك ثروات - ثروة شبيهة بثروات قصص العجائب والغرائب. الساقط الثاني،  مبارك، قتال قتلة خارف. ترى كم جمع من لحم  85.000.000 مصري كُحّيتي في بلد يملك موقعا استراتيجيا وعنده ثروة من الغاز ومن الآثار ومن كنوز الفراعين؟ الأيام ستكشف ذلك. أما الذين يترنحون على عروشهم، فهم القذافي، وهو  قنال سفاح مجنون ﻻ يعلم إلى أين سيقود ليبيا، وعن الثروات التي بين يديه ، حدّث وﻻ حرج. علي عبدالله صالح، قتال شعبه، كذّاب قال في الدورة الانتخابية اليمنية السابقة أنّه لن يترشح ثانية، وكذبة المنير بلقاء. ولكن الكرسي عزيز غالي  وفراقه صعب، فعاود ولم يبرح مكانه. وإذا لم يطح به الشعب اليمني فمصير هذا الشعب إلى المجهول.  الملك الصغير، ملك الأردن، فهو ﻻصق بالسكوتش أغلبية شعبه من الفلسطينيين ويعانون جميعا من مشاكل متنوعة، لو ينفخون عليه نفخة واحدة فسوف تأخذه على جناح السرعة إلى بﻻد أخواله بريطانيا، لذلك حرص على أخذ وعد من الجماعة الإسﻻمية أنهم لن يطالبوا بتغيير نظام الحكم. أمّا ملك البحرين  الذي كان أميرا ولأنه مصاب بجنون العظمة  رأى أن لقب أمير قليل على جليل قدره،  فصيّر نفسه ملكا على شبر من الأرض أغلب سكانها من غير مذهبه  يعانون الفقر والحيف. وهو قتال شعبه. وليس غريبا إذا نجح  في سحق الثورة في بلده أن يعلن نفسه أمبراطور البحرين. والأكيد أنّ بقية الحكام العرب الذين بدأت بلدانهم تشهد تحركات محتشمة  يتحسسون الكراسي من تحتهم خوفا 
 الأنظمة الشمولية العربية تتساقط ، والعربي شق عصا الطاعة يطلب حقه المشروع في الحرية، في الفعل. مخاض النقلة إلى نظام ترضاه  الشعوب العربية لن يكون بدون ثمن: المشاكل الأمنية ، الصعوبات الاقتصادية، الاحتجاجات، الاعتصامات، الإضرابات... ومهما تكن الضريبة، فإن تكلفتها أدنى بكثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر من آثار الدكتاتوريات

dimanche 20 février 2011

ﻻ لصناديق التبرع...ﻻ لصندوق العار111

هذه الثورة ثورة الشباب محركها إرادة العيش بكرامة. وصندوق 111 هو صندوق عار. التونسي ﻻ يمد يده لأحد. باعثوه يستبلهون الشعب التونسي. وهذه الصناديق تكرس توجه  النظام  البائد الذي قسم المجتمع التونسي إلي قسمين قسم متصدق بالقوة أوبالحشمة وقسم متسول ينتظر الصدقة. فقراء تونس ومعوزيها ﻻ يريدون صدقة من أحد، وإنما يطالبون بحقهم في العيش الكريم وقطعا ليس عن طريق  الصدقات. هؤﻻء ﻻيفهمون أن واجب هذه الحكومة  ووزرائها الّذين يجلسون على الكراسي - وقد بدأ البعض منهم   يخدمون مصالحهم ويباشرون حمﻻتهم الانتخابية-  أن تجد الحلول السريعة وقد منّ الله عليها بكنز من كنوز الحرامية - وما زال ما زال. هذا عملها. والسلطة تكليف ﻻ تشريف. فليقوموا بواجبهم وليمكنوا الناس من حقوقهم. إن الصدقة ﻻتكون بالهلالو. وكلنا في محيطنا نعرف عائلات في حاجة إلى مساعدتنا  ونفعل ذلك دون وساطة السراق والحرامية. كل صندوق يفتح للتبرع مهدد بالهدر والسرقة، ولكم أسوة بصندوقي 2626 و2121، اسألوا رئيس الحكومة السابق والحالي أين ذهبت أموال الصندوقين؟ ولماذا لم ينتفع بها مستحقوها؟ قال الشعب التونسي : لسنا أغبياء. ولن نلدغ من جحر واحد3 مرّات

samedi 19 février 2011

التعدد

 العدد واحد هو رأس السلسلة العددية والتوانسة من بداية الاستقلال إلى يوم هروب الهارب عاشوا تحت عباءة  الواحد الرأس: الرئيس الواحد والحزب الواحد واتحاد العملة الواحد والإدارة الواحدة... وقد  انقسم المجتمع إلى مسبح بحمد الواحد وسائر في ركابه أومنافق له ليستجدي بعضا من مكرماته، وحتى المعارضة تدور في فلك الواحد وتقر بوحدانيته وبعجزها عن كسر أو حتى تطويق هذه الأحادية- وﻻ فخر لها في ذلك- والمنكر لهذه الأحادية يلوذ بالصمت،  وهذه حال أغلب التوانسة -وﻻ فخر لهم في ذلك- إلى أن دوى صوت شباب تونس عالبا رافضين الهوان والظلم فصنعوا المعجزة وغيروا التاريخ ولهم كل الفخر في ذلك، والعزة والمجد للشهداء

ولقد تعجبت كل العجب من حديث وزير التربية السيد الطيب البكوش عندما تحدث عن رفضه الوزارة التي عرضت عليه  في الزمن البائد ولم يقبلها لأنه رفض- كما قال- أن يكون وزيرا في نظام بوليسي. إن كﻻم  السيد الوزير الحالي  يجانب الصواب إذ لم يرفض الوزارة أنذاك،  وإنما اعتذر عنها لأن المرء في زمن بن علي يعتذر وﻻ يرفض - وﻻ فخر للوزير في ذلك
ولقد نشأت عن هذه الواحدية أنواع من المافيا
منها المافيا السياسية: فالمجتمع  التونسي حائر في أمرها،  إذ رغم فرار رأسها ما زالت نشيطة، تصول وتجول  بدون رقيب أو حسيب. ويبدو أن الحكومة الوقتية تتلكأ في حسم حل التجمع الﻻدستوري والﻻديمقراطي - والحال أنه ما من  عاقل يشك في أن للتجمع يدا آثمة في تعكير الحالة الأمنية - كيف ﻻ، وبعض مكوناتها  هم من أزﻻم بن علي  وأيتامه
ومنها المافيا الاقتصادية: ويبدو كذلك أن عملية تفكيك شبكتها ﻻ تسير بالسرعة المطلوبة، وبكثير من التردد
ومنها نوع آخر من المافيا لم يخض الناس في سيرتها بعد. أﻻ وهي المافيا الثقافية عموما.  وهي المنظرة للتجمع الدستوري أو التي ساهمت قي تطبيق سياساته، خاصة التعليمية والثقافية. فالمثقفون والأساتذة الجامعيون الذين وظفهم بن علي مستشارين ورؤساء لجان الإصﻻح التعليمي والثقافي، ووضعهم على رأس إدارات أداروها كما أدار الرئيس بن علي تونس، كضياع لهم جمعوا فيها الأصحاب والمقربين. منهم  الذي كان قيما على كرسي بن علي لحوار الحضارات -أي لتشجيع التطبيع مع إسرائيل - أو الذين كانوا قيمين على إصﻻح البرامج التعليمية في كل الشعب، فخربوها،  وحولوا التعليم إلى شبيه برفع الأمية، وعملوا على طمس الهوية وأدرجوا في كلياتنا تعليم اللغة العبرية.هؤﻻء، مع ثلة من الفنانين المتملقين، أسند إليهم بن علي أوسمة الثقافة،  ولبسوا أحسن حللهم، وتزينوا لمناسبة تكريمهم بالوسام الرئاسي، وعلقوا في الزمان والمكان، في التاريخ ،  مع بن علي  في صور تذكارية بالمناسبة السعيدة. ولقد وضع هؤﻻء صورهم وهم يوسمون من قبل الرئيس - المخلوع ﻻحقا - في أطر زينوا بها مكاتبهم. لكن، سرعان ما بادروا بعيد هروب المخلوع إلى رفع تلك الصورمن مكان الصدارة في مكاتبهم. مثقفوا السلطان وفنانوه، هؤﻻء،  كلنا نعرفهم، كانوا فخورين بما يفعلون. واليوم، بعد الثورة، يستحقون أن يدرجوا في قائمة العار

لقد دامت صولة الواحد، الذي لم تعرف تونس غيره، طويﻻ... أﻻ  بعدا  للواحد.... ومرحبا  بغيره من الأعداد...مرحبا للتعدد... تعدد المنظمات النقابية ( فالاتحاد العام للشغل فقد كثيرا من مصداقيته وهو يدار في بعض مستوياته كما كان يدار التجمع وفيه كثير من الفاسدين) وتعدد الأحزاب والمنظمات المدنية

dimanche 13 février 2011

JAMAIS

Les palestiniens  dans les territoires occupés ont reçu, il y a quelque temps, comme il se doit madame  Michèle Alliot Marie figure de la diplomatie étrangère française. Ils ont lancé œufs et souliers sur sa voiture. Il refusent la politique française soutenant Israël. Mais M.A.M. a persisté dans son arrogance et sa prétention en déclarant tout de suite après qu'il n'y aura pas de paix tant que l'état hébreux n'est pas intégré dans la région.

M.A.M., les peuples arabes te disent: JAMAIS. D'ailleurs, cet état criminel et raciste l'a bien compris, surtout après la révolution égyptienne. Il est entrain de se cloitrer dans des murs et des clôtures électroniques qu'il a lui même édifiés.    

les erreurs du régime Moubarak

Le régime égyptien a commis 2 types d'erreurs durant trente ans de règne et dans la gestion de la dernière crise en Égypte, crise qui s'est rapidement transformée en révolution. Une révolution qui s'est étendue de plus en plus pour gagner plus de régions et plus d'égyptiens de toutes les classes sociales et de tous les ages.
    
1.  L'erreur "chronique". C'est le massacre poignant de la dignité du peuple égyptien  pendant 3 décennie.  Ce peuple est appauvri et amoindri à l'intérieur sous le joug d'une autorité policière écrasante. La diplomatie étrangère égyptienne dite "modérée" est provocatrice. les relations du régime avec Israël suscite fureur, rancœur et dégout chez les égyptiens qui ont refusé durant 30 ans toute forme de naturalisation avec l'état sioniste.
    
2.L'erreur fatale. C'est le massacre sanglant des jeunes manifestants " ces fleurs des jardins d'Égypte ".
En fait, la révolution égyptienne a pour objectif et aspiration une vie meilleure et digne ou l'Égypte reprendrait son poids et son rôle avant-gardiste influant dans l'avenir du monde arabe et du monde entier. 

 Que la momie, Hosni Moubarak, gagne vraiment le musée, sans trésors et laisse les égyptiens vivre et faire.