هذا مقتطف من بيان حركة النهضة إثر بث الشريط الكرتوني الفرنسي الإيراني "برسبوليس" على قناة نسمة التونسية صدر في 09 اكتوبر2011
"بسم الله الرحمان الرحيم
لا للإعتداء على عقيدة الشعب.. نعم لحماية المسار السياسي
على إثر بثّ قناة نسمة لشريط كرتوني فيه اعتداء شنيع على الذات الإلهية، و ما تلا ذلك من تداعيات و ردود فعل يهمّ حركة النهضة التأكيد على ما يلي:
1- صدمتها و إدانتها الاعتداء على عقائد الناس و مقدّساتهم.
2- التمييز بين حق التعبير و التفكير و الإبداع - و هي حقوق ناضلت و تناضل الحركة من أجل ترسيخها - و بين التطاول على العقائد و المقدّسات.
3- التنبيه إلى أنّ استفزاز الناس أو إثارة قضايا جانبية من شأنه أن يهدّد السلم الأهلي و وحدة الشعب و تجانسه التاريخي، كما يهدّد المسار السياسي الذي تنتظره كلّ الفئات لتحقيق أهداف الثورة.
4- استغرابها للتوقيت الذي تطرح فيه هذه الاستفزازات وتساؤلها عن مرامي و دواعي أصحابها.
... وأضاف أتباع الحركة تهما أخرى، منها العمالة وخدمة أجندات صهيونية والتهم التي يلوكها العرب عندما يستهدفون من يخالفهم الرأي ويجاهر بأفكاره الشخصية
شريط إيراني
"بسم الله الرحمان الرحيم
لا للإعتداء على عقيدة الشعب.. نعم لحماية المسار السياسي
على إثر بثّ قناة نسمة لشريط كرتوني فيه اعتداء شنيع على الذات الإلهية، و ما تلا ذلك من تداعيات و ردود فعل يهمّ حركة النهضة التأكيد على ما يلي:
1- صدمتها و إدانتها الاعتداء على عقائد الناس و مقدّساتهم.
2- التمييز بين حق التعبير و التفكير و الإبداع - و هي حقوق ناضلت و تناضل الحركة من أجل ترسيخها - و بين التطاول على العقائد و المقدّسات.
3- التنبيه إلى أنّ استفزاز الناس أو إثارة قضايا جانبية من شأنه أن يهدّد السلم الأهلي و وحدة الشعب و تجانسه التاريخي، كما يهدّد المسار السياسي الذي تنتظره كلّ الفئات لتحقيق أهداف الثورة.
4- استغرابها للتوقيت الذي تطرح فيه هذه الاستفزازات وتساؤلها عن مرامي و دواعي أصحابها.
... وأضاف أتباع الحركة تهما أخرى، منها العمالة وخدمة أجندات صهيونية والتهم التي يلوكها العرب عندما يستهدفون من يخالفهم الرأي ويجاهر بأفكاره الشخصية
شريط إيراني
( لقراءة الوثيقة أنقر هنا ) .المقارن بين النصين الأول المدين المجيش، والثاني المهادن، الذي نسيت فيه النهضة الغيرة على العقيدة من أجل أن تستتب لها أوضاع الحكم، يتبين له حجم المتاجرة بالدين...
فياعرب، يا إسلام، يا عالم، أفتوني في من له وجهان وله خطابان. ملعون هو في الكتب. فكيف يرجى منه صلاح أو نجاح أو فلاح...؟؟؟؟