vendredi 21 décembre 2012

هذه حالي

انخرطت في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ودفعت عشرة آلاف ثمن الانخراط، وقلت: المرزوقي حقوقي...لكن سرعان ما تبين لي أن الرجل لا يعوّل عليه - حتى لا أقول فيه  كلاما آخر- فقلت: لأتداركنّ خطئي. وصوّتّ لحزب التكتّل الاشتراكي... فإذا برئيسه  بن جعفر كالنّسر المُقعَد، لا يَبلّ ولا يَعِلّ... فكان حالي حال من هرب من القطرة فجاء تحت الميزاب.... هما - الإثنان: المرزوقي وبن جعفر - أركبا حركة النهضة على ظهريهما، ومن ثمّة على ظهر التوانسة بتلك الترويكا الحولاء....  بل هي عمياء عن مطالب الناس وهمومهم وعن حاجة تونس إلى دستور تقدمي حداثي  يليق يها وبشعبها... فاللهم خذ ذاك الثالوث- المرزوقي وبن جعفر وراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، الثالوث الذي يتهدّد  تونس ومستقبلها - أخذ عزيز مقتدر....آمين. 
ملاحظة: يبدو ان حالي من حال غالبية الشعب التونسي انقر هنا للتيقن من ذلك