dimanche 20 février 2011

ﻻ لصناديق التبرع...ﻻ لصندوق العار111

هذه الثورة ثورة الشباب محركها إرادة العيش بكرامة. وصندوق 111 هو صندوق عار. التونسي ﻻ يمد يده لأحد. باعثوه يستبلهون الشعب التونسي. وهذه الصناديق تكرس توجه  النظام  البائد الذي قسم المجتمع التونسي إلي قسمين قسم متصدق بالقوة أوبالحشمة وقسم متسول ينتظر الصدقة. فقراء تونس ومعوزيها ﻻ يريدون صدقة من أحد، وإنما يطالبون بحقهم في العيش الكريم وقطعا ليس عن طريق  الصدقات. هؤﻻء ﻻيفهمون أن واجب هذه الحكومة  ووزرائها الّذين يجلسون على الكراسي - وقد بدأ البعض منهم   يخدمون مصالحهم ويباشرون حمﻻتهم الانتخابية-  أن تجد الحلول السريعة وقد منّ الله عليها بكنز من كنوز الحرامية - وما زال ما زال. هذا عملها. والسلطة تكليف ﻻ تشريف. فليقوموا بواجبهم وليمكنوا الناس من حقوقهم. إن الصدقة ﻻتكون بالهلالو. وكلنا في محيطنا نعرف عائلات في حاجة إلى مساعدتنا  ونفعل ذلك دون وساطة السراق والحرامية. كل صندوق يفتح للتبرع مهدد بالهدر والسرقة، ولكم أسوة بصندوقي 2626 و2121، اسألوا رئيس الحكومة السابق والحالي أين ذهبت أموال الصندوقين؟ ولماذا لم ينتفع بها مستحقوها؟ قال الشعب التونسي : لسنا أغبياء. ولن نلدغ من جحر واحد3 مرّات

2 commentaires: