lundi 17 janvier 2011

التكفير

الشعب التونسي كلو تقي يخاف ربي. لذلك نرفض المزايدة بالدين. عندنا مع الاسلاميين تجربة قاسية قامت على التكفير والدمغجة. نذكر في تجربتي التعليمية, أن بعض شبابنا من التعليم الثانوي مؤطرين دينياً تأطير منحرف يحملو أفكار هدامة جعلت البعض يستغلو أي فرصة باش يحلو الأقواس و "يعمموا الفايدة" (كيما يقولوا) ويطيشو ملاحظات من نوع " صوت المرأة عورة". مثلاً في فترة الراحة متع لربعة يمشيو يصليو العصر وجيو مخرين, كي ترفض دخلهم يتهموك بالزندقة. مثال اخر من  التعليم في ثمانينات, معلمة ولدي  تقول لتلامذة كتفوا يديكم وسكتوا خاطر باش نصلي, وكان ولدي يجي مستنكر تشويش التلامذة على المعلمة وقت صلاتها. هذا من تجربتي الشخصية.. ماضيهم لاخر معروف للقاصي والداني:إستغلال المساجد و توظيفها لاغراضهم الحزبية وملي كانت أجوامع "بيت الله" ولات "بيت النهضة", وكثروا علينا لعياد, ونوعوا في توقيت رمضان ( فما عام صلاو صلاة العيد الصغير في يوم غير يوم العيد الرسمي) ,والقاويم السوداء, وإرهاب غير لمتحجبات, وتعدي على حرية الناس.



إلي تفرج في برنامج "حوار مفتوح" في قناة الجزيرة شاهد اطلالة الغنوشي إلي مطمنش . وشعرت ونتمنى نكون  غالطة إنو فما محاولة الانقضاض وتقريب شكل عودتو إلى تونس من عودة الخوميني إلى إيران.


الثورة ثورة الاحرار من شباب  تونس , خلي "عينا واسعة" كيما قال الغنوشي بش ما يستغلها حتى حزب راكب على الأحداث. في إنتظار توضح لومور نعتبرو الجيش صمام الأمان مما يذكرني في أنشودة معبرة تعلمناها أيامات الاستقلال " الجيش سورٌ للوطن ***يحميه أيام المحن" وهذا حالنا اليوم



وكيما قال المتنبي ( بتصرف ) " نامت نواطير تونس عن ثعالبها***فقد بشمن وما تفنى العناقيد" فلا داعي لليأس.

4 commentaires:

  1. شكرا يا بنت الهنشير، تونس بالحق هنشير كبير وكلنا أولادو أو نشالله الكل نصلحو فيه أو مانفسدوهش ، باش ينجم يعود علينا بالخير .
    برافو

    RépondreSupprimer
  2. أنا ممنونة يا الحداد على التعليق . الهنشير للحدّاد فيه دور كبير بل هو العماد في البناء و التّعمير

    RépondreSupprimer
  3. العفو يا بنت الهنشير، الحداد سعيد بممارسة حريته في البني و التعبير..

    RépondreSupprimer
  4. نبيه يا الحداد ، رأيك يهمني كثيرا فلا تبخل به.

    شكرا

    RépondreSupprimer