vendredi 11 novembre 2011

كياسة ... أم صفاقة؟؟؟

امراة متحررة سافرة شعرها مصبوغ صبغة عصرية فاقعة، تحمل قناعة سياسية واضحة، مرشحة  للمجلس التأسيسي عن حركة النهضة، التي أصبحت، فيما بعد، بالأغلبية فائزة.  تلك هي المرأة الصيدلانية، التي تسوّق بها حركة النهضة وجهها المتسامح، بما هي ناشطة في صفوفها غير ملتزمة بالحجاب. بث لها شريط  فيديو على الفيسبوك يصوّرها في بيت فاره ، ثم في الطريق تمارس الدعاية لحركة النهضة، ثم في مركز الانتخاب. السيدة سعاد عبد الرحيم، أرادت  الحصول على معاملة خصوصية، ولم تلتزم بانتظار دورها في الصف لأداء واجبها الانتخابي. ورغم احتجاج أحد المصطفين على تجاوزها له ولبقية المواطنين وعملها على الدخول طواّلي، هي لم تكترث له. وكأنه لم يقل شيئا، وداست على حقّه وعلى حقوق الجميع ودخلت مكتب الاقتراع. لكن المسؤولة فيه نهرتها شرّ نهرة، وأمرتها أن تلتزم كغيرها بالدور.  بيد أن  للسيدة سعاد عبد الرحيم، أكثر من سهم في جعبتها، حيث طلبت من إحدى النهضويات، على ما يبدو، وكانت في رأس الصفّ أن تبادلها مكانها، حتى تتمكّن هي من الاقتراع قبل الجميع... ممارسات سعاد عبد الرحيم، بعد ثورة الكرامة والقيم الأصيلة والأخلاق النبيلة، ذكّرتني بممارسات العهد البائد،  حيث كان التجمّعي والتجمّعية من حزب بن علي المخلوع  يعتقدان أنهما من جنس على رأسه ريشة، هو أفضل من الجميع، ووقته أثمن من وقت الجميع، ويقضي حاجته قبل الجميع، ولو كره الكارهون. والذي صدمني  في الشريط، أنها فعلت ذلك وهي تعرف أنّهم بصدد تصويرها. ﻻ شك أنها تعتقد أنّ ما فعلته ضرب من الذكاء والكياسة. يالها من صفاقة...!!! هكذا نكاية في الجميع، ورغم أنف الجميع، بالمداورة تنتخب قبل الجميع... عندما أرى هكذا ممارسات، من شخصيات يستعدّون لتحمل مسؤوليات، أخشى على تونس.... أخشى على دار لقمان  

2 commentaires:

  1. هذه هي ليلى بن على متاع النهظة....

    الحلاج

    RépondreSupprimer
  2. تقول أنت : دار لقمان ستبقى على حالها...هل هذا سلوك من يعتبر أن مرجعيته الدين الإسﻻمي... ؟؟؟

    RépondreSupprimer