jeudi 12 janvier 2012

يا سيدي الوزير

سيدي وزير التعليم العالي المحترم
منذ ظهرت في برنامج "الصّراحة راحة" لم يعرف العديد من أساتذة التعليم العالي الرّاحة. فسلطة الإشراف الممثلة في شخصك الكريم، تجاهلت أوكد مشاكلهم التجاهل العظيم... ورحّلتَ حلّ قضية النقاب، التي عطّلت في كلية منوبة الأسباب، إلى أن يُصاغ الدستور في غضون عام - إن شاء الله - ويُطبع في كتاب... أما عن الاستشارة القانونية بشأن النقاب التي معاليك أجراها، فلم نعرف ما جدواها؟ وذلك لأن  قضية النقاب مُنزّلة في بيئة جامعية، وكان أجدر وأولى أن تكون الاستشارة بيداغوجية وتعليمية. وحتى لو كانت الاستشارة التي استشرتها إيجابية، فالمحصلة هي هي، بحكم أنك سيدي الوزير - كما قلتَ - ﻻ سلطة لديك، في هذه المرحلة بغياب الدستور، لإصدار القوانين  والمناشير. فالسؤال الوجيه في هذه الحال: ما الفائدة من جلوس سيادتك على كرسي الوزارة الوثير؟... وأختم خطابي لك بالتعبير عن خشيتي من أن يكون الفكر المتنوّر في التعليم  يواجه من الأزمان، في هذه الأيام، الزمن اللئيم

2 commentaires:

  1. زعمة ثمة شكون يوصلو الرسالة هاذي ولا حتى هو باش يغلطوه ؟ زعما لهدرجة نحنا مصابين بداء النسيان ؟

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. el-7added: ذاكرتنا قوية وضمائرنا حية... لكن ثمة جماعة، كيف بني بُويه في التاريخ، كيف شدو السلطة حبو يعملو لأنفسهم تاريخ... ما يسمعو كان رواحهم، ويرددو في كﻻم بعضهمم...ومعزة ولو طارت

      Supprimer