mardi 13 mars 2012

تعارك سعد وسعد الله

في اليوم العالمي للمرأة أثبتت المرأة التونسية، أنها حصن حصين للوطن وللعلم المفدى رمز الرموز الوطنية... لقد قُـلّدت خولة الرشيدي الطالبة في الجامعة وسام الشجعان، لأنها تصدّت لمحاولة سلفي - من مُطيلي اللحى لبسة القمصان تقليدا للأفغان- إنزال علم تونس، في منوبة، من على مبنى كلية الآداب الغراء، لتعويضه بخرقة السلفيين السوداء.  هذا ولقد كشف الرئيس المؤقت عن نية سابقة له في استبدال علم تونس العريق الذي وهبه التوانسة، جيلا بعد جيل، أرواحهم  و نضالهم وحبهم، بعلم آخر -أقل ما يقال عنه أنه هجين- بتعلة غضبه من نظام شين العابدين، الذي كان يرفعه على شُعب حزبه التجمع في  ذلك الحين.  بالله يا رئيس الجمهورية فيم أذنب العلم حتى تستبدله وتقصيه ؟؟؟  وهل لما يجري اليوم، يا سلفيين وغيرهم، للعلم يد فيه؟؟؟  العلم التونسي رمز قدس، أصبح في زمن العكس، يصح فيه المثل: تعارك سعد وسعد الله حطّوا بَركة في الحبس  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire