jeudi 27 octobre 2011

لمرحلة وليدة ... تقاليد جديدة

أهلاً وسهلاً ومرحبا، في أرض تونس المجيدة، بالديمقراطيّة الحميدة... فلنرس، احتفاء بها من الآن، وفي الجمهوريّة الثانية الوليدة، تقاليد في الممارسة السياسية جديدة. نظرنا إلى من يحكم طيلة 5 عقود:  بعد الاستقلال، نمنا في سكينة، بعد أن سلمنا مفتاح المدينة، إلى باني تونس العصرية، فتحولت الجمهورية، إلى مسخ... إلى ملكية. وجاء صانع التغيير، واعدا بالخير الكثير، فرجعنا إلى بيوتنا نغط في النوم والشخير. ولوﻻ هذا الجيل الشباب، من أبناء تونس النجاب، لأكل صانع التغيير الحمل، وباع البعير... فلنتبع حكمة الحكماء، ولنجرّب في السياسة، نصيحة العقلاء: ﻻ تنظر إلى من يحكم، وانظر كيف يحكم

حسمت الأمور، وحصّل ما في الصدور، وانتهى التنافس في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، بما دار حوله من القيل والقال، إلى خاسرين، وأقلّ فوزا وفائزين. ويتحتّم  اليوم أن يقبل جميع التونسيين، النتائج بأريحية، فهذا جزء من قوانين اللعبة الديمقراطية... ولتتسلّم مقاليد الأمور الحركة، وليحذر الشعب، من الآن فصاعدا من الغفلة، وليلتزم  باليقظة، ليس لأنّ من يحكم هو زيد أو عمرو أو النهضة، بل لكي يرسي عادات  في المراقبة، وتقاليد في المحاسبة. فلتنم يا شعبي مستقبلاً بعين واحدة. أو ﻻ تنم على حقك البتة. وأقول أكثر، ﻻ تدعنّ عينك ترمش حتّى 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire