mercredi 2 mars 2011

الجيش الوطني التونسي امعلّم ومُعلّم وعبقري

  الجيش التونسي  قمة في الوطنية ، فهو الذي جعل ثورة الشباب ، ثورة الشعب التونسي ثورة أنيقة، إذ كنس الرئيس المخلوع كنسة واحدة  كما تكنس الحشرات البشعة السامة. فكانت ضربة امعلّم خلّصتنا من الدكتاتور وعهده في لمح البصر. ثم عاهد هذا الجيش شعبه التونسي في أول إطﻻلة له، أمام المعتصمين المطالبين بإقالة حكومة الغنوشي قي ساحة القصبة، على لسان قائده الجنرال رشيد عمار- كمّل تونس الحبيبة  وعمّرها برشاد عقله - عاهدهم على حماية الثورة بقسم عزيز على قلوب النونسيين إذ قال: قسما بالله لأحمينّ الثورة.  وهو إلى اليوم، هذا الجيش العظيم، صابر على أهل تونس  الذين هم ناسه  يراقبهم ويحميهم وهم يمارسون ويتعلمون لعبة الديمقراطية. الجيش التونسي مُعلّم الجيوش قيم الوطنية والإخﻻص والوﻻء للوطن. رفع السقف عاليا أمام الجيش المصري ، فلم يترك له من خيار  سوى الوﻻء لشعبه، على الرغم من منزلة حسني مبارك في الجيش المصري. بل ولم يكن أداء الجيش المصري في مستوى أداء الجيش التونسي إلى حدّ الآن.  وستتبع نهجه في الوﻻء للشعوب لا الجيوش العربية فحسب بل كل جيوش العالم. هذا الجيش التونسي أعطى درسا في الوطنية لكلّ العالم، فكيف تخرج علينا أصوات تشكك فيه وتنذرنا بأنه قد يستولي على السلطة  كما فعل الجيش الموريطاني؟  فلتخرس هذه الأصوات  المهوّّلة التي تريد أن تبث البلبلة في نفوس التونسيين. إن الجيش الوطني التونسي ﻻ يمكن أن يكون تلميذا لأحد لأنّه بكل بساطة امعلّم ومُعلّم وعبقري   
 

2 commentaires:

  1. معلّمة يا بنت الهنشير :-)

    RépondreSupprimer
  2. إلى ولد بيرسا: شكرا على الطلّة وشرفتني بالتعليق

    RépondreSupprimer